السفر إلى مصر
تشتهر جمهورية مصر العربية بالسياحة الفرعونية، وحضارة الفراعنة التي استمرت لأكثر من 7000 سنة، والمعابد التي خلفتها وراءها، وبخلاف الآثار فإن مصر موطن للسياحة العلاجية، وهناك معالم شهيرة للاستجمام والعلاج في نفس الوقت، سنأخذك في جولة لأبرز المواقع السياحية في مصر وسعر صرف العملات في مصر.
السفر إلى مصر
مصر دولة تمتد في الركن الشمالي الشرقي من أفريقيا والركن الجنوبي الغربي من آسيا عبر جسر بري يُشكله شبه جزيرة سيناء. مصر دولة تقع على البحر الأبيض المتوسط، يحدها قطاع غزة من الشمال الشرقي، وخليج العقبة والبحر الأحمر من الشرق، والسودان من الجنوب، وليبيا من الغرب. يحدها الأردن من خليج العقبة، والمملكة العربية السعودية من البحر الأحمر، واليونان وتركيا وقبرص من الشرق. ورغم أن أيًا منها لا يشترك في حدود برية مع مصر، إلا أن عملتها هي الجنيه المصري، ويمكنك الحصول عليه عن طريق صرف عملتك عبر شركتنا.
تتمتع مصر بتاريخ عريق، يعود تاريخه إلى الألفية السادسة والرابعة قبل الميلاد. وباعتبارها مهدًا للحضارات، شهدت مصر القديمة بعضًا من أقدم تطورات الكتابة والزراعة والتحضر والدين المنظم والحكومة المركزية. تعكس المعالم الأثرية الشهيرة، مثل مقبرة الجيزة وأبو الهول، بالإضافة إلى آثار منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، هذا الإرث، ولا تزال محط اهتمام علمي وشعبي كبير. يُعدّ التراث الثقافي العريق والغني لمصر جزءًا لا يتجزأ من هويتها الوطنية، التي صمدت أمام تأثيرات أجنبية متنوعة، بل واستوعبتها في كثير من الأحيان، بما في ذلك التأثيرات اليونانية والفارسية والرومانية والعربية والتركية العثمانية والنوبية. كانت مصر مركزًا مبكرًا ومهمًا للمسيحية، لكنها دخلت الإسلام إلى حد كبير في القرن السابع الميلادي، ولا تزال دولة ذات أغلبية مسلمة، وإن كانت تضم أقلية مسيحية .
العملة المصرية:
الجنيه المصري هو عملة مصر، وينقسم إلى 100 قرش.
يُختصر الجنيه المصري غالبًا بـ LE أو L.E.، وهو اختصار لـ livre égyptienne (بالفرنسية: الجنيه المصري). ويُستخدم الرمزان E£ و£E بشكل شائع على الإنترنت. اسم “جنيه” مشتق من عملة غينيا، التي كانت قيمتها تقريبًا 100 قرش في نهاية القرن التاسع عشر. يمكنك تبديل عملتك إلى الجنيه المصري عبر شركتنا دون عمولة.
السياحة في مصر:
تُعد مصر موطن الفراعنة القدماء، وهي وجهة مبهرة من المعابد والمقابر التي تبهر كل من يزورها. إلا أنها ليست كلها كنوزاً تاريخية. فمع وجود مساحات شاسعة من الصحراء، والغوص الرائع، ونهر النيل الشهير، هناك ما يناسب الجميع هنا.
يتوجه عشاق الشواطئ إلى سيناء للاستمتاع بأشعة الشمس، بينما سيقضي عشاق الآثار يومًا حافلًا في الأقصر. القاهرة هي المدينة الكبرى التي لا مثيل لها لعشاق المدن، بينما توفر واحة سيوة ومدينة أسوان الجنوبية لمحة عن هدوء الريف.
يوجد في مصر الكثير مما يمكن للمسافرين رؤيته والقيام به، فهي البلد المثالي لمزيج من الأنشطة التي تجمع بين الثقافة والمغامرة والاسترخاء بأسعار معقولة تدفعها بالجنيه المصري يمكنك تبديل عملتك إليه من خلال شركتنا.
أهرامات الجيزة:
تُعدّ أهرامات الجيزة، آخر عجائب الدنيا السبع الباقية من العالم القديم، من أشهر معالم العالم. بُنيت أهرامات الجيزة كمقابر للفراعنة العظام، ويحرسها تمثال أبو الهول الغامض، وقد أبهرت هذه الأهرامات المسافرين على مر العصور، وجعلت علماء الآثار (وعددًا لا بأس به من مُنظري المؤامرة) يُحيرهم كيف بُنيت على مر القرون.
واليوم، لا تزال هذه النصب التذكارية الضخمة للملوك الموتى مشهداً عجيباً كما كانت دائماً. لا ينبغي أن تفوّت زيارة أهرامات الجيزة التي لا يمكن إنكار أهميتها في أي رحلة إلى مصر
بجانب رؤيتها يمكنك الاستمتاع بركوب الخيل أو الجمال هناك مقابل أسعار جيدة يمكنك دفع ثمنها بالجنيه المصري للسكان المحليين هناك. يمكنك تبديل عملتك إلى الجنيه المصري من خلال شركتنا بدون عمولة.
الأقصر ووادي الملوك:
في الأقصر ووادي الملوك، يمكن للزوار التجول في مجموعة مذهلة من الآثار المصرية القديمة.
من بين جميع المواقع التي تزورها قوارب الرحلات النهرية في نهر النيل، تُعد الأقصر أروع المواقع. تضم هذه المدينة التي كانت تُعرف قديماً باسم طيبة أغنى مجموعة من المواقع الأثرية في مصر.
كانت المدينة عاصمة مصر خلال عصر الدولة الحديثة (1567-1085 قبل الميلاد). قسّم النيل طيبة إلى نصفين متميزين: الضفة الشرقية كانت مدينة الأحياء، حيث استقبلت معابد الأقصر والكرنك شروق الشمس كل يوم. كان الضفة الغربية مدينة الموتى، حيث تغرب الشمس فوق وادي الملوك ووادي الملكات.
القاهرة الإسلامية:
على الرغم من كثرة المآذن في أفق هذه المنطقة من المدينة، إلا أن تسمية “القاهرة الإسلامية” غير دقيقة بعض الشيء، إذ لا تُعتبر هذه المنطقة أكثر تدينًا من غيرها. إلا أنها كانت لقرون عديدة أحد مراكز القوة في إمبراطورية إسلامية، وتُعتبر آثارها من أبرز المعالم المعمارية المستوحاة من الإسلام. ولا تزال اليوم جزءًا من المدينة يتميز بطابعه التقليدي.
المساجد الشهيرة في القاهرة:
مسجد-مدرسة السلطان حسن:
يُعتبر مسجد السلطان حسن، الذي يُعد من أكبر المساجد في العالم، معلمًا تاريخيًا ومعماريًا لا يُفوّت. بُني في العصر المملوكي الإسلامي (القرن الرابع عشر) على يد السلطان حسن، الذي اشتهر بإنفاقه البذخ. وكان هذا المعلم بمثابة مدرسة دينية، بالإضافة إلى كونه مكانًا للعبادة. توجد في الفناء الداخلي قاعات تدريس للمذاهب الأربعة الرئيسية في الفقه الإسلامي السني: الحنفي، والمالكي، والحنبلي، والشافعي.
مسجد الحاكم بأمر الله:
يشتهر مسجد الحاكم بأمر الله بمآذنه الفريدة، وهو ثاني أكبر مسجد فاطمي في القاهرة. بُني بين عامي 990 و1012 على يد الخليفة العزيز، وأكمله ابنه الحاكم بأمر الله. استلهم المسجد من جامع ابن طولون الشهير، ويتجلى ذلك في الأقواس التي تدعم أروقة الحرم، وكذلك في الفناء. يُعد هذا الموقع الديني مكانًا هادئًا يزوره السياح والسكان المحليون على حد سواء.
بجانب المساجد، توجد أسواق في القاهرة حيث يمكنك شراء الهدايا والتحف اليدوية مثل خان الخليلي. يمكنك الحصول على هدايا جميلة من هناك بأسعار معقولة ودفع ثمنها بالجنيه المصري.